أداء ضعيف للدولار وسط مخاوف التباطؤ الاقتصادي
أنهى مؤشر الدولار الأميركي أسوأ أسبوع له في أكثر من عامين، متأثرًا بالمخاوف المتزايدة من أن سياسات التجارة التي تنتهجها الإدارة الأميركية ستؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.
شهد مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري انخفاضًا بنسبة 2.3% خلال الأسبوع، مسجلًا أكبر تراجع أسبوعي على أساس الإغلاق منذ نوفمبر 2022. يأتي هذا التراجع في وقت تتزايد فيه الشكوك بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأميركي، مما دفع المستثمرين إلى التخلي عن الدولار لصالح العملات الأخرى.
التوترات التجارية تضغط على الدولار
تشير البيانات الاقتصادية الأخيرة إلى أن القيود التجارية قد تؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، حيث بدأت الأسواق تستوعب احتمالات ضعف النمو في ظل استمرار حالة عدم اليقين. هذا التراجع الحاد في قيمة الدولار يعكس قلق المستثمرين من تباطؤ الاقتصاد الأميركي، مما قد يدفع الفيدرالي الأميركي إلى إعادة النظر في سياسته النقدية.
🔍 نظرة مستقبلية: إلى أين يتجه الدولار؟
مع استمرار الجدل حول سياسات التجارة وتأثيرها على الاقتصاد، يبقى السؤال الأهم: هل سيستعيد الدولار قوته في الأسابيع القادمة، أم أن هذا التراجع يمثل بداية دورة ضعف أطول؟ الأسواق ستظل مترقبة لأي إشارات قد تصدر عن الفيدرالي أو الحكومة الأميركية فيما يخص التوجهات الاقتصادية القادمة.