0
image
سلة الدراسات فارغة حاليًاً. يمكنك إضافة الدراسات لاستعراضها هناً.


الأردن يعزز إجراءات ضبط التحويلات المالية غير الآمنة

Author Imageمحمدخبير دراسات جدوى

عزز البنك المركزي الأردني إجراءات الرقابة والمتابعة لأعمال شركات الصرافة للتصدير لأي ممارسات غير مشروعة أو محاولات استغلالها لتحويل عمليات صيرفة مخالفة وغير قانونية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لضبط السوق المالي بكلّ قطاعاته وتحصينه ضد أي شبهات أو تعاملات غير سوية.

وقال البنك المركزي في أحدث تقرير له إنه في سياق المتابعة المستمرة لأعمال شركات الصرافة تم إجراء جولات تفتيشية ميدانية على أساس النهج المبنى على المخاطر، لمتابعة مدى التزام شركات الصرافة بالتشريعات النافذة، واتخاذ ما يلزم بحق المخالفات ومتابعتها وتصويبها، والتعاون مع الجهات المعنية لإجراء جولات نوعية إزاء أي ممارسات صيرفة غير آمنة أو تحويلات مالية بدون ترخيص.

وبلغ عدد شركات الصرافة المرخصة في المملكة 106 مراكز رئيسية و219 فرعاً وبما مجموعه 325 موقعاً صيرفياً في نهاية العام الماضي، وذلك بالمقارنة مع 112 مركزاً رئيسياً و211 فرعاً وبما مجموعه 323 موقعاً صيرفياً في العام 2023.

وعلى صعيد التوزيع الجغرافي لشركات الصرافة تتركز غالبيتها وبما نسبته 58.2% في العاصمة عمّان والأخرى توزعت على باقي المحافظات. وبلغ إجمالي رؤوس أموال شركات الصرافة 119.1 مليون دينار في نهاية العام الماضي (الدينار = 1.4 دولار)، مرتفعاً من 115.9 مليون دينار في نهاية العام قبل الماضي.

مقالات مرتبطة

"التمويل الدولي": الاقتصاد المصري يظهر صموداً غير معتاد رغم تصاعد التوترات

الاقتصاد المصري أظهر صلابة رغم التصعيد الإقليمي، والجنيه استعاد توازنه بدعم الإصلاحات وثقة المستثمرين. التحديات ما زالت قائمة، خاصة في الدين العام وإيرادات قناة السويس والطاقة.

الأردن: 4.4 مليارات دولار حجم التداول العقاري في النصف الأول من 2025

حجم التداول العقاري في الأردن يرتفع 4% بالنصف الأول من 2025 إلى 3.13 مليار دينار، مدفوعًا بنمو مبيعات الشقق والأراضي.

بالمقابل، تراجع تملك الأجانب للعقارات بنسبة 10% مع انخفاض بالقيمة التقديرية 3%، رغم تسجيل يونيو أداءً شهريًا قويًا مقارنة بالعام الماضي.

ارتفاع أسعار النفط وسط ترقب عقوبات أمريكية جديدة على روسيا

أسعار النفط تواصل الصعود الطفيف مدعومة بتوترات روسيا والعقوبات المحتملة، وسط مكاسب أسبوعية لخام برنت وغرب تكساس، في ظل مخاوف الإمدادات وضعف الطلب الصيني.