أعلنت مجموعة "موانئ أبوظبي"، الأربعاء، إتمام أول عملية تزويد للسفن بالغاز الطبيعي المسال "من سفينة إلى سفينة" في ميناء خليفة.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن هذه الخطوة تأتي لتعزيز مكانة أبوظبي كمركز رائد في توفير الوقود البحري البديل والحلول البحرية المستدامة.
ووفق الوكالة تم تنفيذ العملية بشكل متزامن مع مناولة البضائع، حيث حصلت سفينة الحاويات "إم إس سي ثيس"، الراسية في "مرافئ أبوظبي"، على وقود الغاز الطبيعي المسال من السفينة "جرين زيبروج"، المتخصصة في تزويد السفن بالغاز، والتي توفرها شركة "مونجاسا".
وأضافت: "مع هذا الإنجاز، ستواصل مجموعة موانئ أبوظبي وشركة "مونجاسا" توسيع نطاق خدمات تزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال في موانئ المجموعة في أبوظبي".
كما أكدت أنه تم تنفيذ العملية "وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير التنظيمية الدولية، بما في ذلك بروتوكولات المنظمة البحرية الدولية والاتحاد الدولي للموانئ".
ونقلت عن الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية والرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة "موانئ أبوظبي"، قوله: "إن المجموعة تلتزم بأعلى معايير السلامة والاستدامة البيئية لضمان توفير وقود منخفض الكربون لمالكي السفن، بما يدعم أهداف خفض الانبعاثات الكربونية".
ويُسهم الغاز الطبيعي المسال في خفض انبعاثات غازات الدفيئة، كما يقلل من انبعاثات أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين والجسيمات العالقة، مقارنة بالوقود البحري التقليدي.
كما تملك الإمارات أحد أكبر احتياطات الغاز في العالم، إذ تقدر كميات الغاز التقليدي فيها بنحو 273 تريليون قدم مكعبة، والغاز غير التقليدي بنحو 160 تريليون قدم مكعبة قياسية، ما يعني أن الاحتياطيات الإجمالية تبلغ 435 تريليون قدم مكعبة.
