0
image
سلة الدراسات فارغة حاليًاً. يمكنك إضافة الدراسات لاستعراضها هناً.


النفط قرب أعلى مستوى في شهر وسط مخاوف تقلص الإمداد

Author Imageمحمدخبير دراسات جدوى

ارتفعت أسعار النفط أمس الأربعاء إلى أعلى مستوى في نحو شهر بفعل مخاوف حيال الإمدادات مع تكثيف الولايات المتحدة جهودها للحد من صادرات النفط الفنزويلية والإيرانية، في حين قدم انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية دفعة للأسعار.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتا، أو 0.79% إلى 73.60 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 3 أسابيع، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58 سنتا، أو 0.84% إلى 69.58 دولار للبرميل، في أحدث تعاملات.

نحو الصعود

وكتبت بريانكا ساشديفا محللة السوق في فيليب نوفا بتعليق عن السوق اليوم الأربعاء "تحافظ أسعار النفط الخام على ميلها الصعودي بعد عقوبات ترامب على النفط الفنزويلي، مما يثير مخاوف بشأن العرض".

وقد وقّع ترامب الاثنين الماضي أمرا تنفيذيا يسمح لإدارته بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25% على الواردات من أي دولة تشتري النفط الخام والوقود السائل من فنزويلا.

ويمثل النفط سلعة التصدير الرئيسية لفنزويلا. والصين، التي تخضع بالفعل لرسوم جمركية أميركية، هي أكبر المشترين.

وفرضت واشنطن الأسبوع الماضي جولة جديدة من العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية مستهدفة كيانات مثل شو قوانغ لو تشينغ للبتروكيميائيات -وهي مصفاة صغيرة تابعة للقطاع الخاص في إقليم شاندونغ بشرقي الصين- وسفنا تزود تلك الكيانات بالنفط، وتعد الصين أكبر مستورد للخام الإيراني.

دعم

تلقت السوق دعما بعدما أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي انخفاض مخزونات الخام الأميركية بمقدار 4.6 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي يوم 21 مارس/آذار الجاري، وسيكون هذا أكبر انخفاض منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إذا ما أكدته البيانات الرسمية، التي ستصدر في وقت لاحق الأربعاء.

وما حد من مكاسب النفط توصل الولايات المتحدة إلى اتفاقين مع أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات في البحر وعلى أهداف الطاقة، مع موافقة واشنطن على الضغط لرفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.

وقالت كييف وموسكو إنهما ستعتمدان على واشنطن في تطبيق الاتفاقين، في حين عبرت كل منهما عن شكوكها في التزام الطرف الآخر.

ومع هذا الصعود في أسعار الخام لا يزال النفط منخفضا بنحو 15% عن ذروته هذا العام في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، حيث تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية والإجراءات الانتقامية من الدول المستهدفة إلى تقلبات في الأسواق العالمية. ومن المقرر فرض المزيد من الرسوم الأسبوع المقبل بما في ذلك رسوم على مشتري النفط الخام والغاز الفنزويلي.

ويقبل المتداولون على خيارات النفط الصاعدة للتحوط من خطر ارتفاع الأسعار بسبب العقوبات الأميركية.

مقالات مرتبطة

احتياطي النقد الأجنبي لمصر يقفز إلى 48.144 مليار دولار في أبريل

ارتفع احتياطي النقد الأجنبي لمصر إلى 48.144 مليار دولار بنهاية أبريل 2025، بزيادة 387 مليون دولار عن مارس، بحسب البنك المركزي.

وبلغت قيمة أذون الخزانة الدولارية المباعة خلال الشهر نحو 984.9 مليون دولار بعائد 4.25%، لتحل محل أذون مستحقة بقيمة 997.6 مليون دولار.

الأردن يعزز إجراءات ضبط التحويلات المالية غير الآمنة

عزز البنك المركزي الأردني إجراءات الرقابة على شركات الصرافة لمكافحة الممارسات غير القانونية وتحويل الأموال بشكل غير مرخص.

وشملت هذه الإجراءات جولات تفتيشية ميدانية لضمان التزام الشركات بالتشريعات، مع اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المخالفات. بلغ عدد شركات الصرافة المرخصة 325 موقعًا في المملكة، مع زيادة في رؤوس أموالها لتصل إلى 119.1 مليون دينار بنهاية العام الماضي.

تراجع النفط بفعل قرار "أوبك+" وزيادة ضغوط الحرب التجارية

تراجعت أسعار النفط لأدنى مستوياتها منذ 4 سنوات بعد إعلان "أوبك+" زيادة الإنتاج بـ411 ألف برميل يومياً بدءًا من يونيو، وسط مخاوف من تخمة المعروض وضعف الطلب بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي والحرب التجارية بين أمريكا والصين.

وانخفض خام برنت 4.6% إلى 58 دولاراً، بينما هبط غرب تكساس 3.88% إلى 56.03 دولاراً، وسط تحذيرات من بنوك كـ"مورغان ستانلي" من تأثير القرار على استقرار السوق.