شهد الدولار الأميركي تراجعاً إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر، نتيجة تصاعد المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأميركي. المستثمرون يرون أن فرض تعريفات جديدة، خاصة ضد كندا والمكسيك، قد يضر بسلاسل التوريد ويفرض تكاليف إضافية على الشركات الأميركية، مما يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي.
الأسواق المالية استجابت لهذه التطورات بحذر، حيث زاد الطلب على العملات الآمنة مثل الفرنك السويسري والين الياباني. وفي المقابل، ارتفعت عملات أخرى مثل اليورو، الذي استفاد من خطط استثمارية جديدة في ألمانيا.
هذا الانخفاض في قيمة الدولار يطرح تساؤلات حول مستقبل السياسة النقدية الأميركية، وما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيتدخل للحفاظ على استقرار الأسواق.​