كشف جمال اللوغاني، الأمين العام للمنظمة العربية للطاقة، أن النفط والغاز سيظلان يهيمنان على أكثر من 50% من مصادر الطاقة بسبب الطلب المتزايد، لافتاً إلى أن العديد من الدول العربية تواصل سياساتها نحو دعم الطاقات المتجددة.
وأوضح اللوغاني أن "تعزيز البنية التحتية لمشروعات الطاقات المتجددة أصبح ضرورة في ظل تزايد المخاطر المناخية".
كما أشار إلى أن "النفط والغاز سيظلان مهيمنين على حصة تزيد على 50% من هذا المزيج في الوقت الحاضر والمستقبل".
وأرجع ذلك إلى تزايد الطلب على النفط والغاز في كل القطاعات الاقتصادية على اختلافها، ومنها قطاع النقل والكهرباء، وتعاظم الحاجة إليهما في العديد من الصناعات مثل صناعة البتروكيماويات والأسمدة والصناعات الثقيلة وغيرها.
ولفت إلى أن "قطاع الطاقات المتجددة شهد توسعاً ملحوظاً على المستوى العالمي خلال الربع الثاني من 2025؛ مدفوعاً باستثمارات كبيرة وسياسات داعمة".
كما أكد أن "العديد من الدول العربية واصلت من جهتها سياساتها نحو دعم الطاقات المتجددة استناداً إلى نهج تنويع الاقتصاد"، مشدداً على أن "تعزيز البنية التحتية لمشروعات الطاقات المتجددة لم يعد خياراً بل أصبح ضرورة؛ جراء تزايد المخاطر المناخية بشكل كبير".
وتشهد دول الخليج طفرة غير مسبوقة في مشاريع الطاقة المتجددة، بالتوازي مع الحفاظ على موقعها الريادي في سوق النفط العالمي، في خطوة تعزز من استراتيجيتها لتنويع مصادر الطاقة والاقتصاد الوطني.
كما تعمل الدول الخليجية على توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بمشاريع كبرى تصل استثماراتها إلى مليارات الدولارات، مستفيدة من الدعم الحكومي ونماذج التمويل المبتكرة.
