أعلن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، عن اختيار ست مؤسسات استثمارية عالمية رائدة في رأس المال الجريء لمباشرة أعمالها الإقليمية من الدوحة، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة قطر كمركز للابتكار والاستثمار التكنولوجي.
وفي منشور عبر منصة "إكس" اليوم الاثنين، أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن هذه المؤسسات ستكون رافدًا مميزًا للابتكار وريادة الأعمال في المنطقة، مما يعكس التزام قطر بتعزيز بيئة الأعمال ودعم الشركات الناشئة.
وتواصل قطر جهودها لاستقطاب الشركات العالمية وفتح فروع إقليمية لها في البلاد، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجامعات المحلية، بما يخلق بيئة مواتية لنمو المشاريع التكنولوجية والاستثمارات في الاقتصاد الرقمي.
يأتي هذا الإعلان على هامش انطلاق فعاليات النسخة الثانية من "قمة الويب 2025"، التي تُعد الحدث التكنولوجي الأكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تجمع أكثر من 25 ألفًا من قادة التكنولوجيا والأعمال، إلى جانب 600 مستثمر عالمي و1500 شركة ناشئة من 90 دولة.
وتستضيف الدوحة القمة في مركز المعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 23 إلى 26 فبراير، وسط مشاركة واسعة من المؤثرين في قطاع التكنولوجيا، والشركات الناشئة، والجهات الإعلامية المتخصصة، مما يعزز دور قطر كمركز رئيسي للاستثمارات التكنولوجية في المنطقة.