أعلنت شركة "طيران الرياض"، الناقل الوطني السعودي الجديد، أمس الاثنين، توقيع طلبية لشراء 50 طائرة "إيرباص" من طراز "A350-1000" وذلك خلال فعاليات الدورة الـ55 من معرض باريس الجوي.
وبحسب بيان الشركة، تشتمل الاتفاقية على 25 طائرة ضمن الطلبية المؤكدة مع خيارات لشراء 25 طائرة إضافية.
وجرى توقيع الاتفاقية اليوم في معرض باريس الجوي في مطار لو بورجيه، من قبل الرئيس التنفيذي المالي لـ"طيران الرياض"، آدم بوقديدة، ونائب الرئيس التنفيذي للمبيعات في "إيرباص" بنوا دي سانت إكزوبيري.
وجاء التوقيع بحضور محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ورئيس مجلس إدارة "طيران الرياض" ياسر الرميان، والرئيس التنفيذي لها توني دوغلاس، إضافة للرئيس التنفيذي للطائرات التجارية لـ "إيرباص" كريستيان شيرر.
وقال الرميان في كلمة له خلال الحفل:
يوشك ناقلنا الوطني الجديد الانطلاق في المستقبل القريب ويمثل عنصراً أساسياً من البنية التحتية للمملكة.
سيربط عاصمتنا الرياض بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030.
يعكس انضمام طائرة إيرباص من طراز A350-1000 إلى الأسطول الجوي من خلال أدائها المتميز بالوجهات بعيدة المدى الدور الاستراتيجي لطيران الرياض نحو ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للطيران.
كما قال توني دوغلاس الرئيس التنفيذي للشركة:
نحقق في طيران الرياض تقدماً كبيراً مع اقتراب موعد أول رحلة لنا لاحقاً هذا العام.
يعد توقيع هذه الاتفاقية لشراء حتى 50 طائرة إيرباص من طراز A350-1000 بمثابة تأكيد على طموحنا.
في عام 2025، حصلنا بالفعل على شهادة المشغّل الجوي (AOC)، وكشفنا عن التصميم الداخلي لمقصوراتنا، والآن أتممنا الطلبيات الثلاث الأساسية لأسطولنا.
ويضيف كريستيان شيرر الرئيس التنفيذي للطائرات التجارية في "إيرباص":
نحن فخورون بدعم رؤية طيران الرياض الطموحة من خلال طائرات A350-1000، التي تُعد الأكثر حداثة وكفاءة في العالم من الطائرات ذات البدن العريض.
تعكس هذه الشراكة التزامنا المشترك بالابتكار وخفض الانبعاثات الكربونية، وربط المملكة النابضة بالحياة بالعالم.
اختيار طيران الرياض لطائرة A350-1000 يؤكد على قدراتها الفريدة في تقديم تجربة ضيافة راقية وأداء تشغيلي متميز، وهو ما يتماشى تمامًا مع طموحات رؤية المملكة 2030.
وتمتاز طائرات "إيرباص" من طراز "A350-1000" بمدى تشغيلي يتجاوز 16 ألف كم، مما يمكّن الشركة في الوصول إلى أبعد الوجهات حول العالم وتعزيز الربط الجوي بين كافة المدن الكبرى.
وتخطط "طيران الرياض" لخدمة أكثر من 100 وجهة عالمية بحلول عام 2030، في إطار رؤية المملكة لتعزيز مكانة الرياض، إحدى عواصم مجموعة العشرين، كمركز عالمي متصل استعداداً لاستضافة فعاليات كبرى مثل "إكسبو الرياض" 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034.
ومع هذه الطلبية الجديدة التي تصل إلى 50 طائرة، يصل عدد الطائرات التي طلبتها الشركة إلى 182 طائرة، حيث ستُشغّل أسطولاً يتألف من ثلاثة أنواع رئيسية مع بدء العمليات المرتقب في وقت لاحق من العام الجاري.
وتعتزم الشركة تقديم مقصورة فريدة من نوعها وبتصميم متميز ضمن فئة الدرجة الأولى على متن هذه الطائرات، إلى جانب درجة الأعمال والسياحية بريميوم والسياحية التي كشف عنها مؤخراً، في إطار سعيها لتقديم تجربة ضيافة استثنائية ومبتكرة.