أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات الأربعاء، على ارتفاع للجلسة الخامسة على التوالي بنسبة 0.2%، لتغلق عند مستوى 11634 نقطة، مدعومة بأداء إيجابي من الأسهم القيادية، وفي مقدمتها سهم "الراجحي".
وبحسب ما أوردته صحيفة "الاقتصادية" المحلية، تعدّ هذه أطول سلسلة ارتفاع تسجلها الأسهم السعودية منذ نهاية يناير الماضي.
ورغم استمرار هذه السلسلة الإيجابية، فإن معدلات النمو ظلت محدودة، إذ لم تتجاوز المكاسب الإجمالية خلال الجلسات الخمس نسبة 3%، جاء معظمها في جلسة واحدة، في حين اتسم أداء بقية الجلسات بتذبذب ضيق النطاق.
وتحققت الارتفاعات عبر عدد أقل من الشركات، مع استمرار الأسهم القيادية في دعم حركة المؤشر العام، في مواجهة ضغوط بيعية سادت على نطاق واسع بين بقية الشركات.
وبلغت مكاسب السوق من أدنى مستوياتها المسجلة خلال هذا العام نحو 9%.
ويحتمل أن تتزايد الضغوط البيعية من قبل المستثمرين قصيري الأجل في ظل موجة الصعود الحالية؛ رغم استمرار حالة الاستقرار النسبي في الجلسات الأخيرة.
في المقابل، تراجعت قيم التداول بنسبة 9% لتسجل نحو 5.8 مليارات ريال، وتصدرت "الشركات الصغيرة" التداولات بقيمة بلغت 2.2 مليار ريال، في حين كانت "الشركات المتوسطة" الأقل تداولاً بقيمة 1.6 مليار ريال.
وسجلت 10 قطاعات ارتفاعاً، في مقابل تراجع بقية القطاعات، وتصدر قطاع "السلع طويلة الأجل" المكاسب بارتفاع قدره 1.8%، في حين تصدر قطاع "الخدمات التجارية والمهنية" الخاسرين بتراجع بلغ 1.8%، وبلغت قيمة تداولات قطاع "البنوك" نحو 1.1 مليار ريال.